نشر الكاتب الأمريكي توماس فريدمان مقالًا في صحيفة نيويورك تايمز، ينتقد نتنياهو. حيث يرى فريدمان أن نتنياهو يطيل أمد الحرب حتى يفوز ترامب، وليضمن بقاءه السياسي حتى لو قوض ذلك بقاء ‎#إسرائيل على المدى الطويل.

🔹 يقول فريدمان إن بايدن كان يخبر نتنياهو، بأنه يمكن لإسرائيل أن تجد شركاء عربًا مستدامين لمسار آمن للخروج من غزة وتجد حلفاء عربًا للتحالف الإقليمي الذي تحتاجه لمواجهة تحالف ‎#إيران الإقليمي

🔹لكن مبدأ بايدن اصطدم مباشرة بمبدأ نتنياهو، الذي يركز على بذل كل ما هو ممكن لتجنب أي عملية سياسية مع الفلسطينيين قد تتطلب تسوية إقليمية في الضفة الغربية من شأنها أن تكسر التحالف السياسي لنتنياهو مع أقصى اليمين الإسرائيلي

🔹وعلى حد قول فريدمان،  قام نتنياهو بترتيب الأمور بحيث يمكنه وحده أن يقرر متى تنتهي الحرب في ‎#غزة

🔹ويضيف فريدمان: "إن الأمر برمته خدعة. وكما أوضح مراسل صحيفة هآرتس العسكري عاموس هاريل، فإن ما يحدث في واقع الأمر هو أن حلفاء نتنياهو من اليمين يحلمون بإعادة توطين سكان غزة، في حين "يعمل نتنياهو، تحت غطاء المصالح الأمنية، على حماية موقفه السياسي في المقام الأول. وهو يقاتل من أجل سلامة ائتلافه الحاكم، الذي قد يتصدع إذا تمت الموافقة على صفقة".

🔹وأكد فريدمان، "نتنياهو يعرف أن هاريس في مأزق. فإذا استمر في الحرب في غزة حتى "النصر الكامل"، مع المزيد من الضحايا المدنيين، فسوف تضطر هاريس إما إلى انتقاده علنًا وخسارة الأصوات اليهودية أو عض لسانها وخسارة الأصوات العربية والإسلامية الأميركية في ولاية ميشيغان الرئيسية. وبما أن هاريس ستجد صعوبة في القيام بأي من الأمرين، فإن هذا سيجعلها تبدو ضعيفة أمام اليهود الأميركيين والعرب الأميركيين."

🔹يقول فريدمان إن  نتنياهو يريد فوز ترامب ويريد أن يكون قادرًا على إخبار ترامب بأنه ساعده على الفوز.

🔹"ثم إذا فاز ترامب، يعلن نتنياهو أن "نصره الكامل" في غزة قد تحقق، ووافق على وقف إطلاق النار لاستعادة أي أسرى ما زالوا على قيد الحياة، وتمتم ببضع كلمات عن الدولة الفلسطينية في المستقبل البعيد للحصول على صفقة التطبيع السعودية الإسرائيلية، وطلب من شركائه اليمينيين المتطرفين الأكثر جنونًا أن يرحلوا بينما يترشح لإعادة انتخابه بدونهم."